WTOMC13AbuDhabi#
UnitedForGlobalTrade#
تُعدّ التجارة محركًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي، فهي تحفز الإنتاجية والتنمية والفرص في أرجاء العالم، الأمر الذي من شأنه أن يخلق فرص عمل، ويعزز تبادل المعارف والخبرات، ويدعم الابتكار، ويشجع ريادة الأعمال ويحفزها.
وتُمثّل دولة الإمارات العربية المتحدة مثالاً عالمياً يحتذى به في قدرة التجارة على الارتقاء بالاقتصادات وتحفيز نموها، وعلى رسم مسار يقود إلى الرخاء المستدام على المدى البعيد. ولهذا، تعد الإمارات من المؤيّدين الدائمين لنظام تجاري عالمي قائم على قواعد شفافة وعلى معايير واضحة، ويَسهل تطبيقه، وقابل للتكيف ويتمتع بالمرونة اللازمة لتخطي التحديات. لذا يسعدنا أن نلعب دورًا في رسم مستقبل نظام التجارة العالمي عبر استضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة أبوظبي.
ومع توليها رئاسة المؤتمر، تركز دولة الإمارات على إيجاد بيئة مناسبة لإجراء حوار بنّاء بين الدول الأعضاء، بهدف توفير الدعم المناسب للجهود الرامية للتوصل إلى رؤية مُتوافقة ومُوحّدة في ما يخصّ القضايا التجارية الرئيسية، وإعادة التأكيد على التزامها بنظام التجارة العالمي، خصوصا في ظلّ الوضع الراهن للاقتصاد العالمي وما يتسم به من عدم الوُضوح وتزايد التعقيدات.
وبالطبع، لا تقتصر هذه الجهود على أسبوع واحد، حيث إنّ القرارات والالتزامات التي سيجرى التعهّد بها في أبوظبي خلال المؤتمر ستضمن أن نعمل معًا بانسجام تام، بهدف بناء نظام تجاري يعود بالفائدة على الجميع.
أتطلع لاستقبالكم في دولة الإمارات.
يُمثّل المؤتمر الوزاري أعلى هيئة للتداول في منظمة التجارة العالمية، وهي المنظمة الدَولية المعنية بتنظيم التجارة العالمية وتسهيلها. وتُعدّ أكبر منظمة اقتصادية عالمياً، وتضم 164 دولة، وتمثل أكثر من 98٪ من حركة التجارة العالمية ومن إجمالي الناتج المحلي العالمي.
ويجتمع القادة والوزراء وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم خلال المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، لبناء توافق في الآراء حول المسائل المتعلقة بالاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف. كما تتاح لهم فرصة فريدة لمناقشة قضايا منظمة التجارة العالمية والتعبير عن مواقفهم في مفاوضات مكثفة بشأن القواعد الدولية التي تحكم التجارة الدولية.
ويسعى المؤتمر الوزاري الثالث عشر، برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات، للبناء على نجاحات المؤتمر الوزاري الثاني عشر الذي انعقد في جنيف في يونيو 2022، لضمان شمول وعدالة نظام التجارة العالمي لجميع الدول الأعضاء، واستمرار تدفق البضائع والخدمات بلا حواجز غير ضرورية.
تتمثل إحدى أبرز مهام منظمة التجارة العالمية في تمكين الدول الأعضاء من استخدام التجارة كوسيلة لتحفيز النمو الاقتصادي ورفع مستويات المعيشة وخلق فرص العمل ورفع المستويات المعيشية لشعوب الدول الأعضاء. وتُعدّ مراجعة القواعد والمعايير التي تحكم التجارة العالمية، وتحسينها وتطويرها، هدفًا رئيسيًا أمام المؤتمرات الوزارية- للمنظمة.
وتشمل بعض القضايا الحالية التي تتمتّع بالأولويّة ما يلي:
مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)
للمزيد من المعلومات الرجاء التواصل مع:
مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)
شارع الخليج العربي
أبوظبي
80023632 (داخل الإمارات)
6900 444 2 971+ (خارج الإمارات)
جولة افتراضية في مركز أدنيك >>
يمكن للوفود المشاركة حجز الإقامة في الفنادق بأسعار خاصة وحصرية هنا
تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها المنفتح على العالم، إذ أسهم موقعها الاستراتيجي في قلب التجارة العالمية، ورؤيتها في دعم تدفق السلع والخدمات والأفراد، في صياغة مسيرة الدولة عبر التاريخ.
على مدار الخمسين عاماً الماضية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بأكثر من 20 مرة، وتم تعزيز التنوع الاقتصادي، حيث ارتفعت مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي من 42.7% في عام 1975 وصولاً إلى أكثر من 70% من إجمالي الناتج المحلي في الوقت الحالي.
ويمثل النمو الملحوظ لتجارتنا الخارجية، من 10 مليارات دولار في عام 1975 إلى 773 مليار دولار في العام 2021، دليلاً ملموساً على فعالية سياساتنا ونهجنا الاستباقي لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها مركزاً تجارياً على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
تفخر أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة هذا الحدث المهم/ بالشراكة مع منظمة التجارة العالمية، كونه يوفر منصة للحوار البناء والتعاون حول أهم المرتكزات في التجارة العالمية، كما يُعد فرصة متميزة لنا للتأكيد مجدداً على التزامنا بترسيخ التعاون الاقتصادي، وقيادة عدد من المبادرات الرائدة، واستكشاف سبل جديدة لتعزيز التجارة العالمية من أجل المزيد من النمو والازدهار الاقتصادي.
مستقبل التجارة أمر أساسي لمستقبل أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ندعوكم إلى التمتّع بتجربة مميزة لاكتشاف المعالم السياحية، والتجارب الفريدة التي تميّز عاصمة الإمارات أبوظبي طوال أيام انعقاد المؤتمر في الفترة ما بين 26 و29 فبراير، وستحظى الوفود المشاركة بمجموعة من التجارب والجولات السياحية، وسيتم تأمين وسائل النقل ومرشدين سياحيين يتحدّثون اللغة الإنجليزية.